لقد رأينا في أيامنا وزماننا إلا من رحم الله
معايشةً كما قال الله تعالى عن الآخرة ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه) وهذه في الدنيا فما بالك بالآخرة لقد ترك الصديق صديقه بسبب الوباء وابتعد الخل عن خليله بسبب الوباء إلا من رحم الله
فهذه دنيانا أم أخرانا عافانا وإياكم وحفظ علينا الصحة والعافية في دنيانا وجعل أخرانا في الجنة ونعيمها
وأبعد عنا وعن أهلينا وذوينا وأوطاننا الوباء والبلاء كل ما حدث في زماننا لم نكن نتوقعه بل لم نكن نثق بحدوثه رغم تكرارنا الله قادر إن الله على شيء قدير لكن بعد أن حدث وظهر الوباء والبلاء أيقنا وعلمنا أنه في غمضة عين وانتباهة يغير الله من حال إلى حال
لماذا
لأن الشيطان كان يلهينا وذهبنا خلف الأموال والضيعات فجاءنا ما نحن فيه ليفيقنا ويرينا أنه بالفعل وإقرار بالقلب واللسان أن الله يغير الأمر من حال إلى حال في غمضة عين وانتباهة
