قصة جميلة
أراد رجل أن يعقد على امرأة ...فقال لها في مجلس العقد :
إني رجل سيء الخلق ...
دقيق الملاحظة...
شديد المؤاخذة...
سريع الغضب...
بطيء الفيء (أي بطيء الرجوع إلى حالة الهدوء ).
فنظرت إليه
وقالت :
أسوأ منك خلقاً تلك التي تحوجك إلى سوء خلق.
فقال لها : أنتي زوجتي ورب الكعبة...
فمكث معها عشر سنوات ما حدث فيها إلا كل خير...
ثم وقع بينهما خلاف
فقال:لها غاضباً :
أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها )..
فقالت له :
أما والله..
لقد كان أمري بيدك عشر سنوات
فأحسنت حفظه...
فلن أضيعه أنا ساعة من نهار...
وقد رددته إليك...
فقال لها :
ألا والله إنك أعظم نِعم الله عليّا
...تمتلك المرأة...
مفتاح حل المشكلات
وسبل كسب الرجل
مهما كانت طباعه ...
فبذكائها تستطيع أن تجعله يلين انصياعاً
لرقة مشاعرها.
بحبها و تألقها..
بمرحها
وعفويتها..
تستطيع أن تأسر قلبه.
بصبرها
وتصرفاتها..
بردود فعلها البسيطة..
وانتقائها للكلمات تستطيع أن تجعله رقيقاً... ودوداً...
حنوناً...
عطوفاً...
متفهماً...
مراجعاً لنفسه دائماً
خوفا من أن يفقدها
أو يخسرها.
فأيها الرجال ....رفقا بالقوارير
و أيتها القارورة ...رفقا بحاملك
مما قرأت وأعجبني
أسعد الله مسائكم وأوقاتكم .